لم يبال حين يغدو مصيبا
في الوغى أو حين يغدوا مصابا
من حماة نصروا الدين حتى
أصبح الإسلام أحمى جنابا
رفعوا الإسلام من فوق خيل
أركبت كل عقاب عقابا
خضبوا البيض من الهام حمرا
ما تزال البيض تهوى الخضابا
لم يريدوا بذكور جلوها
للحروب العون إلا الضرابا
أرغم الهادي أنوف الأعادي
برضاهم وأذل الرقابا
فأطاعته الملوك اضطرارا
وأجابته الحصون اضطرابا
وصناديد قريش سقاها
حتفها سقي اللقاح السقابا
حلبوا شطريه في الجود والبأ
س فأحلى وأمر الحلابا
وجدوا أخلاف أخلاقه في الخص
ب والجدب تعاف الخصابا
पृष्ठ 6