لو عمر ابن المعمار خوله
نيابة الخدمتين والخطبه
ولم يدعه كلا على أحد
بغير نفع كأنه ولبه
حاشاك يامن أبوابه وطني
تختار لي أن أموت في الغربه
وأن حالي وحال عائلتي
لا يحملون النوى ولا الغربه
إن كان أرضى الزمان فرقتنا
فاغضب على صرفه لنا غضبه
فأنت من معشر تطيعهم ال
أيام عن رغبة ولا رهبه
من مليك ما فوق رتبته
على عظيم اتضاعه رتبه
ما ملك الروم في جلالته
أحق منه بالطير والقبه
أنت الأمير المعيد ألسننا
كالعود منه بذكره رطبه
والسابق الأولين في كرم
لما جرى والكرام في حلبه
पृष्ठ 44