وراح مثل النوات في سفن
خير له من سلافة عطبه
وساءني ما جرى عليه من النس
وة يوم الخميس في التربه
فلا تسلني فما حضرت لها
لكن سمعت الصياح والندبه
وقالت الناس عند ما وردت
لعزله الكتب هانت الوجبه
فالحمد لله فاحمدوه معي
على خلاصي من هذه النسبه
اليوم حققت أن أمرك بالحس
بة لي ليس كان لي لعبه
ياماجدا مايزال ينقذ من
رماه ريب الزمان في كربه
إني امرؤ حرفتي الحساب فلا
يدخل ريب علي في حسبه
ولا ترد الكتاب جائزة
على حساب مني ولا شطبه
يشرق مني بريقه رجل
يشرب مال العمال في شربه
पृष्ठ 42