فجئنا بالنهاب وبالسبايا
وجاءوا بالرجال مصفدينا
82
وجن مشارف بعثوا شهودا
فإن من الوثوق بهم جنونا
83
ومن ألف الخيانة كيف يرجى
له أن يحفظ اللص الخئونا
84
وما ابن قطية إلا شريك
لهم في كل ما يتخطفونا
85
أغار على قرى فاقوس منه
بجور يمنع النوم الجفونا
86
وجاس خلالها طولا وعرضا
وغادر عاليا منها حزونا
87
فسل أذنين والبيروق عنه
ومنزل حاتم وسل العرينا
88
فقد نسف التلال الحمر نسفا
ولم يترك بعرصتها جرونا
89
وصير عينها حملا ولكن
لمنزله وغلتها خزينا
90
وأصبح شغله تحصيل تبر
وكانت راؤه من قبل نونا
91
पृष्ठ 291