كل ترى كاتبا للسوء ينظره
لنهبهم كم كذا عام وكم حين
41
سبوا الرعية لم يبقوا على أحد
ولا أمانة للقبط الملاعين
42
لاتأمنن على الأموال سارقها
ولا تقرب عدو الله والدين
43
وخل غزو هلاكو والفرنس معا
44
واغرن عامل أسوان تنال به
جنات عدن بإحسان وتمكين
45
وكل أمثاله في القبط أغزهم
فالغزو فيهم حلال الدهر والحين
46
واسلبهم نعما قد شاطروك بها
كما يشاطر فلاح الفدادين
47
فقد تواطوا على الأموال أجمعها
وفذلكوا كل تسعين بعشرين
48
وصانعوا كل مستوف إذا رفعوا
له الحساب بسحت كالطواعين
49
قس القسوس ومطران المطارين
50
إما برسم مداد أو لصابون
51
पृष्ठ 281