249

تمضي الليالي ولا يدرون عدتها

ما لم تكن من ليالي الأشهر الحرم

121

كأنما الدين ضيف حل ساحتهم

بكل قرم إلى لحم العدا قرم

122

يجر بحر خميس فوق سابحة

يرمي بموج من الأبطال ملتطم

123

من كل منتدب لله محتسب

يسطو بمستأصل للكفر مصطلم

124

حتى غدت ملة الإسلام وهي بهم

من بعد غربتها موصولة الرحم

125

مكفولة أبدا منهم بخير أب

وخير بعل فلم تيتم ولم تئم

126

هم الجبال فسل عنهم مصادمهم

ماذا رأى منهم في كل مصطدم

127

وسل حنينا وسل بدرا وسل أحدا

فصول حتف لهم أدهى من الوخم

128

المصدري البيض حمرا بعد ما وردت

من العدا كل مسود من اللمم

129

पृष्ठ 249