وبدا له أن الوقوف ببابه
باب لغفران الذنوب مجرب
صلى عليه الله إن مطامعي
في جوده قد غار منها أشعب
لم لا يغار وقد رآني دونه
أدركت من خير الورى ما أطلب
ماذا أخاف إذا وقفت ببابه
وصحائفي سود ورأسي أشيب
والمصطفى الماحي الذي يمحو الذي
يحصي الرقيب على المسيء ويكتب
بشر سعيد في النفوس معظم
مقداره وإلى القلوب محبب
بجمال صورته تمدح آدم
وبيان منطقه تشرف يعرب
مصباح كل فضيلة ة إمامها
ولفضله فضل الخلائق ينسب
رد واقتبس من فضله فبحاره
ما تنتهي وشموسه ما تغرب
فلكل سار من هداه هداية
ولكا عاف من نداه مشرب
पृष्ठ 23