132

ذو يراع يروع كالسيف إما

بصليل عداه أو بصرير

2

ما رأى الناس قبله من يراع

لوزير صريره كالزئير

3

فإذا سطر الكتاب أرانا

بحر فضل أمواجه من سطور

4

وإذا استخرجوه يستخرج الدر

ر نفيسا من بحره المسجور

5

نظرت مقلتي إليه كأني

ناظر في بديع زهر نضير

6

ثم شرفت مسمعي بتؤام

وفرادى من دره المنثور

7

لا تطاوله في الفخار فما غا

در في الفخر مرتقى لفخور

8

ذكره لذة المسامع فاستم

تع به من لسان كل ذكور

9

ثم معنى وصورة فهو في الحا

لين ملء العيون ملء الصدور

10

زرت أبوابه التي أسعد الل

بها كل زائر ومزور

11

पृष्ठ 132