173

بقيت صلاح الدين للدين مصلحا

تصاحبك التقوى ويخدمك النصر

وخذ جملا هذا الثناء فإنني

لأعجز عن تفصيله ولي العذر

على أنني في عصري القائل الذي

إذا قال بز القائلين ولا فخر

لعمري قدأنطقت من كان مفحما

لك الحمد يارب الندى ولك الشكر

पृष्ठ 173