وأعجب ما فيها شهدت فراعني
ومن نفث روح القدس في الروع ورعتي
502
وقد أشهدتني حسنها فشدهت عن
حجاي ولم أثبت حلاي لدهشتي
503
ذهلت بها عني بحيث ظننتني
سواي ، ولم أقصد سواء مظنتي
504
ودلني فيها ذهولي فلم أفق
علي ولم أقف التماسي بظنتي
505
فأصبحت فيها والها لاهيا بها
ومن ولهت شغلا بها عنه ألهت
506
وعن شغلي عني شغلت ، فلو بها
قضيت ردى ما كنت أدري بنقلتي
507
ومن ملح الوجد المدله في الهوى ال
موله عقلي ، سبي سلب كغفلتي
508
أسائلها عني ، إذا ما لقيتها ،
ومن حيث أهدت لي هداي أضلت
509
وأطلبها مني ، وعندي لم تزل
عجبت لها بي كيف عني استجنت
510
وما زلت في نفسي بها مترددا
لنشوة حسي ، والمحاسن خمرتي
511
पृष्ठ 83