73

فذاتي باللذات خصت عوالمي

بمجموعها إمداد جمع وعمت

401

و جادت ، ولا استعدادكسب بفيضها ،

وقبل التهيي ، للقبول ، استعدت

402

فبالنفس أشباح الوجود تنعمت ؛

وبالروح أرواح الشهود تهنت

403

وحال شهودي : بين ساع لأفقه ،

ولاح مراع رفقه بالنصيحة

404

شهيد بحالي ، في السماع لجاذبي ،

قضاء مقري ، أو ممر قضيتي

405

ويثبت نفي الإلتباس تطابق ال

مثالين بالخمس الحواس المبينة

406

وبين يدي مرماي دونك سر ما

تلقته منها النفس سرا فألقت

407

إذا لاح معنى الحسن في أي صورة ،

وناح معنى الحزن في أي سورة

408

يشاهدها فكري بطرف تخيلي ،

ويسمعها ذكرى بمسمع فطنتي

409

ويحضرها للنفس وهمي تصورا

فيحسبها ، في الحس ، فهمي ، نديمتي

410

पृष्ठ 73