يلذ له عذلي عليك كأنما
يرى منه مني وسلواه سلوتي
71
ومعرضة عن سامر الجفن راهب ال
فؤاد المعنى مسلم النفس صدت
72
تناءت فكانت لذة العيش وانقضت
بعمري فأيدي البين مدت لمدتي
73
وبانت فأما حسن صبري فخانني
وأما جفوني بالبكاء فوفت
74
فلم ير طرفي بعدها ما يسرني
فنومي كصبحي حيث كانت مسرتي
75
وقد سخنت عيني عليها ، كأنها
بها لم تكن يوما من الدهر قرت
76
فإنسانها ميت ، ودمعي غسله ،
وأكفانه ما ابيض ، حزنا ، لفرقتي
77
فللعين والأحشاء ، أول هل أتى ،
تلا عائدي الآسي وثالث تبت
78
كأنا حلفنا للرقيب على الجفا
وأن لا وفا ، لكن حنثت وبرت
79
وكانت مواثيق الإخاء أخية
فلما تفرقنا عقدت وحلت
80
وتالله ، لم أخترمذمة غدرها ،
وفاء ، وإن فاءت إلى ختر ذمتي
81
पृष्ठ 29