118

ما بين ضال المنحنى وظلاله ،

ضل المتيم واهتدى بضلاله

2

وبذلك الشعب اليماني منية

للصب ، قد بعدت على آماله

3

يا صاحبي ، هذا العقيق ، فقف به

متوالها إن كنت لست بواله

4

وانظره عني إن طرفي عاقني

إرسال دمعي فيه عن إرساله

5

واسأل غزال كناسه : هل عنده

علم بقلبي في هواه وحاله

6

وأظنه لم يدر ذل صبابتي ،

إذ ظل ملتهيا بعز جماله

7

تفديه مهجتي ، التي تلفت ، ولا

من عليه لأنها من ماله

8

أترى درى أني أحن لهجره ،

إذ كنت مشتاقا له كوصاله

9

وأبيت سهرانا أمثل طيفه

للطرف ، كي ألقى خيال خياله

10

لاذقت يوما راحة من عاذل ،

إن كنت ملت لقيله ولقاله

11

पृष्ठ 118