114

حيا الحيا تلك المنازل والربى

وسقى الولي مواطن الآلاء

42

وسقى المشاعر والمحصب من منى

سحا ، وجاد مواقف الأنضاء

43

ورعى الإله بها أصيحابي ، الألى

سامرتهم بجامع الأهواء

44

ورعى ليالي الخيف ، ماكانت سوى

حلم مضى ، مع يقظة الإغفاء

45

واها على ذاك الزمان وما حوى

طيب المكان بغفلة الرقباء

46

أيام أرتع في ميادين المنى ،

جذلا ، وأرفل في ذيول حباء

47

ما أعجب الأيام توجب للفتى

منحا ، وتمحنه بسلب عطاء

48

يا هل لماضي عيشنا من عودة

يوما وأسمح يعده ببقائي

49

هيهات ، خاب السعي وانفصمت عرى

حبل المنى وانحل عقد رجائي

50

وكفى غراما أن أبيت متيما

شوقي أمامي ، والقضاء ورائي

البحر : كامل تام 1

पृष्ठ 114