هيهات لا يعبا بحمل عظيمة
من كان ناصره الإمام الأعظم
22
الناصر المنصور جيش لوائه
نصرته أملاك السماء فمردف
الخاشع الأواب يقدم حاسرا
في الروع وهو عن المحارم محجم
25
لا يرتضي لبس الحديد بسالة
فعتاده عضب المضارب باتر
رأي يفل البيض وهي حدائد
وسطى ترد الجيش وهو عرمرم
28
يصلي الأعادي نار كل كريهة
يشوي الوجوه حريقها المتضرم
29
وبحبهم يرجو الشفاعة مجرم
زجل الكماة وصوب عارضها الدم
30
فزمانهم بالرعب منه ليلة
पृष्ठ 296