============================================================
ديوان الجيلانى ولؤلا(1) رسول الله بالعهد سابق(2) لأغلقت أبواب(2) الجحيم بعظمتى(1) مريدى(4) لك البشرى(3) تكوذ على الوفا وإن كنت فى هم (4) أغثك(5) بهيتى (1]ت (2)ف: سابقا (2)ف : بنيان (4].: إذا 5)4 س، : ضيق عس: فتنجو بهمتى اه: تاتيك همتى/ 2 ه: اغتك بسرعة- والبيت ساقط بكامله من (1، قارن هنا قول البسطامى : ما التار، لاستندن اليها غدا واقول . اجعلنى لاهلها فداء أو لايلعنها (شطحات الصوفية ص 31) وقول الشبلى : ان لله عبادا لو بزقوا على جهتم لاطفاوها (اللمع في التصوف ص205) وهذه الاقوال فى جلتها : إشارات ومزية لتحقق الصوفى يعقام الشفاعة والفوترة انظظر ما سنقوله عنهما فيصا بعد 3 المريد في الاصطلاح الصوفى هو المبتدىء في السلوك وكلمة (مريد) مشتقة من (اراد) حيث تتوجه همة هذا المبتديء وارادته الى ربه تم انه لايصل الا بتحرير ارادته من عل ماسوى الله فالارادة على هذا النحو بده طريق السالكين، واول منزلة للقاصدين الى الله، وهى مقدمة كل اهر (الرسلة القتيرية ص ا10) وقد فرق الصوفية بين المريد والمراد: فالاول المبتديء والاخر المقرب الواصل الى المنتهى : المريد يكايد ويجاهد وتتولاه سياج العلم والمراد يتنهم ويسعد وتتولاه رعاية الحق تعالى : المريد طالب يتقرب الى الكة ، والراد مطلوب مقرب من الله وبعبارة صوفية : المريد يسر والمراد يطير (الفاظ الصوفية ص 292) البرى تاييد من الله للصالحين من عبلده ، كما فى قوله تالى (لهم البشرى فى الحياة الدنيا وفي الاخرة بونس/64) وقوله تعالى (وما جعله الله الا بشرى. البقرة /97- آل عمران 116) وقد سثل النبى عن المبشرات فقال عليه الصلاة والسلام : هن الرؤيا الصالحة يراها العد فتتحقق وتلك هى الرؤيا التى جاء فى الحديث الشريف اتها: جزء هن ستة وأربعين زء من النبوة ( اللؤلف والمرجان ارقام 1452 14614591458) 776.6
पृष्ठ 98