210

============================================================

ديوان الجيلانى ياغوث الاغظم (1)، جسم الإنسان ونفسه، وقلبه وروحة(2)، وسمعه وبصره، ويده ورجله(2).. كل ذلك ظهرت(4) له، بنفسى(5) - لنفسى- لا هو إلا أنا، ولا أنا غيره (1) : يا غوث(6) الاغظم (7) ، إذا رآيت المحترق(8) بنار الفقر ، والمنكسر بكثرة (9) الفاقة والعيال فتقرب إليه، لا(10) ججاب بينى وبينه(2) (1]- ك ن وقلبه وروحه وجسمه (2]ى. ف ولسانه (4)ل اظهرت /ف: طهرت بنفس لنفس لا لنفسوف نفس بنفس (1)ف تم قال لذاى وقال وال: قال (7)-ن (8]ك: المعرق (9) بكسرهك: بكترة العيال/ف: بكترة الفاقة (10)ت: لانه للى: فلا 1) الحديث القدى كنت سمعه وبصره ويده ورجله الخ (3) يقول البسطامى عبدت الل آربعين سنة فنوديت إذا اردت ان تاتى إلى فات الى بها تنس فقلت سحانك وما ليس فيك ، قال الفقر ( النور من كلمات ابى طيهور ص 162 وللامام اليلانى كلام مططول فى هذا المعنى مفاده انه دخل الى ربه من باب الفقر فوجد فيه الكنز الاكبر والسر الاعظم (انظر بهجة الأسرار ص 86) ولا يجوز ان نقهم الفقر هنا بععناه الظاهر كها فعل القتيرى (الرسالة القشيرية ص 134 138) فقد اتخذ الفقر دلالات صوفية عميقة عند القوم انظر مثلا قول ابى المواهب الشاذلى حقيقة الفقر فى ظاهر الطريقة غير ما هو فى باطن الحقيقة فالظاهر فقر الزهاد من الأعراض البنيوية والباطن فقر الافراد من الاغراض الاخروية شلا باله عما سواه - لمن شهد ذلك وراه اقوانين كمة الاشراق ص9) كما يمكن الرجوع الى ما عتبته الدهتورة عاد الكيم عن دلالات الفقر) عند ابن عريى، حيث ابدعت فى تحليل هذه الفعرة (المعجم الصوفى ص 884 وما يعدها) وسوف تحاود الفوتية الكلام عن الفقر مشيرة لبعض دلالاته الذوقية فيما بعد: اما كثرة [ العيال] الواردة هنا فتفهم فى ضوء فكرة ( التصريف) التى اشرنا اليها فى تعايقاتنا السبقة وفي ضوء الحديث الشريف: الخلق عيل اه وبالرجوع الى المعانى اللغوية لهذه الكلة (لسان العرب 9442) يتضح مرادفتها للفقر والفلقة 1 776.6

पृष्ठ 210