160

============================================================

ديوان الجيلانى قالت الاولياء جمعا(1) بعومب أنت قطب على جميع الأنام قلت كفوا ثم اسمعوا نص قولى: انما القطب خادمى وغلامى كل(2) تظطب يطوف بألبيت سبعا وآتا البيت طائف بخيامى(1) كشف(3) الحجب والستور لعينى ودعانى(4) لحضرة(ه) ومقام فاخترقت(1) الشتسور جمعا لحبى عند عرش الإله كان مقامى(2) 1] س: جميعا (2]ت (2]ت: رفع 24 شلف: ودعا 3) س: حصرتى 1 لف: فاختراق السبع الستور جميعا (1) لا تدرى هل تحمل المعنى الوارد في عجز البيت على جانب الشطح ، ام فقول يانها سؤرة السكر الصوفى تلاقت مع توب الشغر الفضفاض وللد رويت عبارات قريية المعنى هها بذكره الامام الجيلاتى فنا منسوبة لمن سبقه من الصوفية خاصة البسطامى والشبلى ( انظر : شطحات الصوفية ص 1 وما بعدها) ولما كانت هذه الاقوال معبرة عن مشاهد ذوقوة خاصة كل الفصوصية فاتنا نرى افضل الاحوال معها . التوقف عن القبول والرقض وذلك خشية قبولها قبل تذوق معانيها فتحون فتتة او رفضها مع صحة بقام قانلها فيكون اعتراضا (2) فارن ما يصرح به الامام الجيلانى هنا مع قول أبى يزيد البسطامى: ضربت خرمتى بازاء العرش (اللمع ص 391 - شطحات ص 29) وانظظر المفهوم الصوفى لالفلظ ( العرش - المفام ى 76.6

पृष्ठ 160