============================================================
ديوان الجيلانى قطت(1) جميع(2) الحجب(1) للحب (2) صاعدا (3) ومازلت(4) أرقى سائرا (4) بمحبتى(2) [1 (2)ف : جميع العجب لله 2]ت: صاعد (4]غ: ولازلتف : فمازلت 5] ط: صاعدا (1)ت: بمودتى ف: في المحبة (ط، ه: لحبتى مالوف العادات (الفاظ الصوفية ص 151) وهذه هى خلوة المريدين التى يلزمهم بها الشيخ في بداية الطريق كواحدة من الرياضات الصوفية الاربعة : الصمت الجوع السهر، الخلوة الا آن الخلوة المشار إليها هنا تفتلف عن خلوة المريدين فهى كما بعبر عنها اين عريى والقاتانى محادتة السر مع الحق، حيث لا ملك ولا احد، وحيث لايرى غيره (اصطلاحات الصوفية لابن عربى ص 2 - اصطلاحات الصوفية للقاتانى ص 161) وربما كان الأصل في هذد الخلوة الاخيرة هو ماروى عن النبى صلى الله عليه وسلم ، حين قال : لى مع الله وقت لا يسهى فيه ملك مقرب ولا نى مرسل (انظظر كشف التفاء للماجوني4 ب الاستار ويرحع الصوفية في قولهم بالحجب النورانية والظلمانية الى ما اشار اليه الديت الشريف : إن لله سبعين حجابا من نور ونظلمة لو عشفها لاحرقت سبحات وجهه تعالى ما انتهى اليه بصرد (اخرجه مسلم باب الايمان 293- ابن حنبل المسند 1/4،) ابن ماجة المقدمة 13 3 يدفعنا تامل المعنى الوارد هنا . إلى التساؤل هل يستخدم الامام الجيلانى [ الحب) فى هذا الموضع كمرارف للذات الالهية هذا مايبدو من النظرة الاولى وربما ارجعنا النظر مرات فيدو الامام كما لو كان يرى للحب حجبا وهى التى قطعها جميعا- فى ترقيه الرودى حتى ومل الى المحية ولم يزل مترفيا بهذه المحية، هتى تجلى ربه له 112 7776.016
पृष्ठ 112