116

दीवान

ديوان ابن القيسراني

शैलियों

कविता

تدعو البلاد إليك ألسنة الظبي

فتجيبك الأنجاد والأغوار

22

حتى عمدت الدين يا ابن عماده

بقنا أسنتها عليه منار

23

وقفلت من أسفار جدك قادما

كالصبح نم بثغره الإسفار

24

يغشى البصائر نور وجهك بعد ما

اعتركت على قسماته الأبصار

25

حتى عمرت بكل قلب صدره

حين الصدور في القلوب قفار

26

إن تمس في حلب رياحك غضة

فلها بأنطاكية إعصار

27

وغدت جيادك بالشآم مقيمة

ولها بأطراف الدروب مغار

28

همم سبقت بها إلى مهج العدى

صرف الردى ومسيره إحضار

29

وأرى صياح القمص كان خديعة

فطغى وجار وليس ثم وجار

30

سأل الصنيعة غير محقوق بها

والخير يهدم ما بنى الختار

31

पृष्ठ 120