وعلل بريا الرند نفسا عليلة ،
مع الصبح يندى ، أو مع الليل هاديا
32
فكم شاقني من منظر فيك رائق
هززت له من معطف السكر صاحيا
33
و ضاحكني ثغر الأقاح ومبسم
فلم أدر أي بان ثم أقاحيا
34
ودون حلى تلك الشبيبة شيبة ،
جلبت بها غما ولم أك خاليا
35
وإن أجد الوجد وجد بأشمط ،
تلدد يستقري الرسوم الخواليا
36
وتهفو صبا نجد به طيب نفحة ،
فيلقى صبا نجد بما كان لاقيا
37
فقل لليالي الخيف : هل من معرج
علينا ولو طيفا سقيت لياليا
38
وردد بهاتيك الأباطح والربى
تحية صب ليس يرجو التلاقيا
39
فما أستسيغ الماء ، يعذب ، ظامئا ،
ولا أستطيب الظل ، يبرد ، ضاحيا
40
ولولا أمان عللتني ، على النوى ،
41
पृष्ठ 131