158

दीवान

ديوان عبد الجبار بن حمديس

शैलियों

कविता

يفنى ويفني دهرنا وصروفه

من طارق أو رائح أو غاد

12

فكأن عينك منه واقعة على

بطل مبيد في الحروب مباد

13

والناس كالأحلام عند نواظر

ترنو إليهم ، هي دار سهاد

14

سهر كرى مقل تخاف من الردى

للخوف هجر الطير ماء ثماد

15

والعمر يحفز بين يوم سابق

لا يستقر ، وبين يوم حاد

16

دنيا إلى أخرى تنقل أهلها

هل تترك الأرواح في الأجساد

17

وكأنهن صوارم ، ما فعلها

إلا من الأجسام في أغماد

18

حتى إذا فجعت بها أشباحها

بقيت لفقد حياتها كجماد

19

والموت يدرك والفرار معقل

من فر عنه على سراة جواد

20

وينال ما صدع الهواء بخافق

موت ، ومن قطع الفلا بسهاد

21

पृष्ठ 160