155

दीवान

ديوان عبد الجبار بن حمديس

शैलियों

कविता

بات يجتاب بأبكار الحيا

بلدا يرويه من بعد بلد

12

فهو كالحادي روايا إن ونت

في السرى صاح عليها وجلد

13

وكأن البرق فيها حاذف

بضرام كلما شب خمد

14

تارة يخفو ويخفى تارة

كحسام كلما سل غمد

15

يذعر الأبصار محمرا كما

قلب الحملاق في الليل الأسد

16

وعليل النبت ظمآن الثرى

عرج الرائد عنه فزهد

17

خلع الخصب عليه حللا

لبديع الرقم فيهن جدد

18

وسقاه الري من وكافة

فتح البرق بها الليل وسد

19

ذات قطر داخل جوف الثرى

كحياة الروح في موت الجسد

20

فتثنى الغصن سكرا بالندى

وتغنى ساجع الطير غرد

21

पृष्ठ 157