وقال يهنئ شمس الملك أبا الفرج محمد بن أمين الدولة أبي طالب عبد الله بن عمار بولد له، أنشده إياها بطربلس الشام:
الكامل
أترى الهلال أنار ضوء جبينه ... حتى أبان الليل عن مكنونه
شف الحجاب بنوره حتى رأى ... متأمل ما خلفه من دونه
أو ما رأيت الملك تم بهاؤه ... بضياء كوكب شمسه ابن أمينه
نضي الحسام فدل رونق صفحه ... وظباه أن المجد بعض قيونه
يا حبذا الثمر الجني بدوحة ال ... حسب الزكي وناعمات غصونه
ما عذره ألا يطيب مذاقه ... طيب السلاف وأنت من زرجونه # اليوم مد إلى المطالب باعه ... من لم تكن خطرت بليل ظنونه
पृष्ठ 83