164

दिवान

ديوان ابن الخياط

शैलियों

कविता

نفوذ حيث لا تصل العوالي ... إلى قصد يجيز ولا انعراج

إذا شوك القنا اليزني أضحى ... أمام الخيل مضروب السياج

وما طرق الرجاء الفكر إلا ... وعز الدين غاية كل راج

أغر متى أخذت له بحبل ... فما الغمرات إلا لانفراج

جميل مكارم الأخلاق يجلو ... بها الشحناء من صدر المداجي

عمدت البيت من كلب وطي ... على حسب وصهر ذي انتساج

يناجي منه تحسان سنانا ... لقد كرم المناجى والمناجي

ذؤابة كل معتم بفخر ... ونخبة كل معتصب بتاج

ورام الحاسدون لديك تبلا ... ودون مرامهم حز الوداج

وإن طلاب مجدك وهو بسل ... كخيس الليث محذور الولاج

لأعجز من قصورك عن سماح ... وأعوز من عدو منك ناج

وما غراء سارية هطول ... تبجس بانسفاح وارتجاج # كأن بروقها بسناك لاحت ... فهم الليل منها بانبلاج

पृष्ठ 164