جروا الذيول من الأدراع في علق
لا يسحب المرح الذيال أبرادا
32
وكاشح رام منهم فرصة ضربت
من دونها شفرات البيض أسدادا
33
ينام والثائر الحران يقلقه
سحابة الليل رعي النجم إسهادا
34
حتى انتضت يقظات العين جائفة
كطرة البرد لا تألوه إزبادا
35
لما طوى الكشح من حقد على إحن
وظل يهرف إبراقا وإرعادا
36
مشى له عضد الملك الضراء ، وقد
أرخى به اللبب المقدار أو كادا
37
فأوهن البغي كفا كان يلمسها
قلبا يرشح أضغانا وأحقادا
38
يا خير من وخدت أيدي المطي به
من فرع خندف آباء وأجدادا
39
رحلت فالمجد لم ترقأ مدامعه
ولم ترق علينا المزن أكبادا
40
وصاع شعر يضيق الحاسدون به
ذرعا ، وتوسعه الأيام إنشادا
41
पृष्ठ 69