163

وهل يحيط من الأقوام ذو ظلع

بغاية أحرزتها الفتية الصيد

32

ورضت أمرا أطاف العاجزون به

وكاد يلوي بشمل الملك تبديد

33

فأحجموا عنه والأقدام ناكصة

وللأمور إذا أخلقن تجديد

34

كذلك الصبح إن هزت مناصله

يد السنا فقميص الليل مقدود

35

لولاك ردت على الأعقاب شاردة

تمد أضباعها الصيد المجاويد

36

ولم ترد عقوة الزوراء ناجية

تدمي السريح بأيديها الجلاميد

37

فقت الأعاريب في شعر نأمت به

كأنه لؤلؤ في السلك منضود

38

إن كان يعجزهم قولي ويجمعنا

أصل ، فقد تلد الخمر العناقيد

39

وهذه مدح درت بها منح

بيض أضاءت بهن الأزمن السود

40

पृष्ठ 164