وهل يحيط من الأقوام ذو ظلع
بغاية أحرزتها الفتية الصيد
32
ورضت أمرا أطاف العاجزون به
وكاد يلوي بشمل الملك تبديد
33
فأحجموا عنه والأقدام ناكصة
وللأمور إذا أخلقن تجديد
34
كذلك الصبح إن هزت مناصله
يد السنا فقميص الليل مقدود
35
لولاك ردت على الأعقاب شاردة
تمد أضباعها الصيد المجاويد
36
ولم ترد عقوة الزوراء ناجية
تدمي السريح بأيديها الجلاميد
37
فقت الأعاريب في شعر نأمت به
كأنه لؤلؤ في السلك منضود
38
إن كان يعجزهم قولي ويجمعنا
أصل ، فقد تلد الخمر العناقيد
39
وهذه مدح درت بها منح
بيض أضاءت بهن الأزمن السود
40
पृष्ठ 164