وكأن أطلالا بمنعرج اللوى
أشلاء قتلاك التي لم تقبر
21
أخليت منها الشام حين تظلمت
منها ، ومن يستجد عدلك ينصر
22
فقشرت بالعضب الجراز قشيرها
وقلعت بالأسلات قلعة جعبر
23
شماء تلعب بالعيون ، وترتدي
هضباتها حلل السحاب الأقمر
24
وتحلها عصب تضرم للقرى
شذب الأراك زهادة في العنبر
25
قوم حصونهم الأسنة والظبا
والخيل تنحط في مطار العثير
26
ألفوا ظهور المقربات وما دروا
أن المصير إلى بطون الأنسر
27
فخبت ببأسك فتنة عربية
كانت تهجهج بالسوام النفر
28
وفتحت أنطاكية الروم التي
نشزت معاقلها على الإسكندر
29
وكفى معز الدين رأيك عسكرا
لجبا يجنح جانبيه بعسكر
30
وطئت مناكبها جيادك فانثنت
تلقي أجنتها بنات الأصقر
31
पृष्ठ 152