134

وأذكر أياما بجرعاء مالك

رقاقا حواشيها غضابا وشاتها

41

ولو علمت بغداد أن ركائبي

على ظمأ لاستشرفت لي صراتها

42

ولكنها تحت الأزمة خضع

إذا جأجأت بي من بعيد سقاتها

43

فأوردها الرأي الظهيري مسرحا

على نغب زرق تجلت قذاتها

44

وتلك ركابي إن غرضن ببلدة

بكرن ولم تشعر بسيري بزاتها

45

ترود مصاب المزن أنى تلومت

وتنكر أفلاق الحصى ثفناتها

46

فلا خيمت إلا لديكم مدائحي

ولا ساقها إلا إليكم حداتها

البحر : بسيط تام 1

पृष्ठ 134