إذا ضج فيها الرعد ألبست الربا
حيا ألاح البرق بالمنصل العاري
12
على أن سلمى حال دون لقائها
رجال يخوضون الردى خشية العار
13
متى ما أزرها ألق عند خبائها
أشيعث يحمي بالقنا حوزة الدار
14
وكم طرقتنا وهي تدرع الدجى
وتمشي الهوينى بين عون وأبكار
15
ولما رأين الليل شابت فروعه
رجعن ولم يدنس رداء بأوزار
16
مضى ، وحواشيه لدان ، كأنما
كساه النسيم الرطب رقة أسحار
17
وهن يجررن الذيول على الثرى
مخافة أن يستوضح الحي آثاري
18
ومما أذاع السر ورقاء ، كلما
أملت إليها السمع نمت بأسراري
19
إذا هي ناحت جاوبتها حمائم
كما حن ولهى في روائم أظآر
20
पृष्ठ 114