نماهم أبو المظفار وهو الذي احتمى
به حاتم إذ شل للحي أظعان
42
لهم سطوات يلمع الموت خلفها
وظل حبا من دونه الأمن فينان
43
وأفنية مخضرة عرصاتها
تزاحم سؤال عليها وضفان
44
ذوو القسمات البيض والأفق حالك
من النقع كاس والمهند عريان
45
وأهل القباب الحمر والنعم التي
لها العز مرعى والأسنة رعيان
46
وخيل عليها فتية ناشرية
طلائعهم منها عيون وآذان
47
هم ملؤوا صحن العراق فوارسا
كأنهم الآساد ، والنبل خفان
48
يخوض غمار الموت منهم غطارف
رزان لدى البيض المباتير شجعان
49
بكل فتى مرخى الذؤابة باسل
على صفحتيه للنجابة عنوان
50
पृष्ठ 110