278

ولأنتم فينا الشموس أقامت

حين غابت تلك النجوم أفولا

61

ومن اشتاق أهله فاشتياقي

ليس يعدو جنابك المأهولا

62

حيث يلقى المنى مقيلا ومن يث

ني مقالا وذو العثار مقيلا

63

حرم حرم الرقاد على عين

ي لما حرمت فيه المثولا

64

جئته للنوال لم يعده ظني

فأجدى التنويه والتنويلا

65

ما كفاه إزالة الفقر بالثر

وة عني حتى أزال الخمولا

66

لم يزل في جزيل جدواه حتى

فضت من بعضه نوالا جزيلا

67

كالغمام الركام خص بلادا

بغي وث فعم أخرى سيولا

68

ثم أنشأت أستكف عطايا

ك فحاولت مطلبا مستحيلا

69

عاذلا في الندى ولم ير قبلي

شاعر صار في السماح عذولا

70

كل يوم تزيد أرضي من أف

قك غيثا بمثله موصولا

71

पृष्ठ 278