258

وصالح من قتلته وهو من

قد كان يجنى من بأسه الحرب

52

أثبتهم وطأة إذا زلت الأق

دام خوفا وأصطكت الركب

53

فليسل نصر عن العواصم فال

قاتل في حكمهم له السلب

54

ما باله يمنع الحقوق وما

مثل أمير الجيوش يغتصب

55

يا مصطفى الملك كل عارفة

إليك تعزى ومنك تكتسب

56

عم بجدواك من أتاك لها

وما له في البلاد مضطرب

57

واخصص بها من وفى فليس له

إلا إلى ذا الجناب منقلب

58

فكيف يعدو أبا سماوة ما

يرجو وأنت السبيل والسبب

59

وقد أضيفت له إلى الخدمة ال

قربى فصح الولاء والنسب

60

بلغه يا عدة الإمام مدى

ما بلغته آباؤه النجب

61

पृष्ठ 258