لعمري لقد خولت ما دونه الغنى
وفي عشر معشار الذي نلت ما كفا
وما حاملي أن أستزيد مصرحا
سوى أنفي أن يجدع الدهر لي أنفا
تقارب بعض الخيل في السبق بعضها
ولن يلحق الطرف الذي يسبق الطرفا
أنا السابق المهدي إليك غرائبا
تدل معانيها على جوهر شفا
فميز مديحا لن يزال صريحه
على ذي العلا ما عاش شاعره وقفا
أأترك ذا الغيم الركام معرضا
لمن رام جدواه وأنتجع الهفا
ببرئك عافى الله من علل المنى
ومن منن القوم الألحا بخلوا أعفا
فلا زلت للراجين في كل أزمة
حياة وللأعداء حيث أنتحوا حتفا
पृष्ठ 13