صاغ الحلى للعلا أيام دولته
حتى سلكن الشوى منهن في مسك
فألبسته ثياب الملك ضافية
يدا أبي طالب طغرل بك الملك
ففاز منه بركن غير منهدم
عند الخطوب وحبل غير منبتك
أقذى عيون أعاديهم حسايكهم
كأن أجفانهم خيطت على الحسك
مبارك وجهه في كل مجتمع
مشيع قلبه في كل معترك
لم يعر رأس قنا إلا وعممه
برأس ذي أشر في الغي منهمك
فإن عفا غض جفني ساكن وقر
وإن جفا جر ذيل قلقل حرك
وإن تحلب در النقس في يده
فالطرس درج لدر منه منسلك
وإن أفاض على العافين نائله
أرواهم بغمام منه منسفك
يا من إذا طار ممتاح بساحته
تلقط الحب في أمن من الشرك
पृष्ठ 28