ممتع بالربيع الطلق نازلها
يلهيه عن طيب آصال ندى بكر
32
ما إن يزال يبث النبت في جلد
مذ ساسها ، ويفيض الماء من حجر
33
قد كنت أحسبني والنجم في قرن
ففيم أصبحت منحطا إلى العفر ؟
34
أحين رف على الآفاق من أدبي
غرس له من جناه يانع الثمر
35
وسيلة سببا إن لم تكن نسبا
فهو الوداد صفا من غير ما كدر
36
وبائن من ثناء ، حسنه مثل
وشي المحاسن منه معلم الطرر
37
يستودع الصحف لا تخفى نوافحه
إلا خفاء نسيم المسك في الصرر
38
من كل مختالة بالحبر رافلة
فيه اختيال الكعاب الرؤد بالحبر
39
تجفى لها الروضة الغناء ، أضحكها
مجال دمع الندى في أعين الزهر
40
يا بهجة الدهر حيا وهو إن فنيت
حياته زينة الآثار والسير
41
पृष्ठ 148