121

بأبي أنت ، إن تشأ ، تك بردا

وسلاما ، كنار إبراهيم

22

للشفيع الثناء ، والحمد في صوب

الحيا للرياح ، لا للغيوم

23

وزعيم ، بأن يذلل لي الصعب ،

مثابي إلى الهمام الزعيم

24

ووداد ، يغير الدهر ما شاء

ويبقى بقاء عهد الكريم

25

وثناء ، أرسلته سلوة الظاعن

عن شوقه ، ولهو المقيم

26

فهو ريحانة الجليس ، ولا فخر ،

وفيه مزاج كأس النديم

27

لم يزل مغضيا على هفوة الجاني ،

مصيخا إلى اعتذار الكريم

28

पृष्ठ 121