100

दीवान

ديوان ابن أبي حصينة

अन्वेषक

محمد أسعد طلس

प्रकाशक

دار صادر

संस्करण संख्या

الثانية

प्रकाशन वर्ष

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

प्रकाशक स्थान

بيروت

शैलियों

कविता
وقال أيضًا يمدحه وأنشده إياها في سنة تسع وثلاثين وأربعمائة: لازالَ سَعيُكَ مُقبِلًا مَقبولا ... وَمَحَلُّ عِزِّكَ عامِرًا مَأهولا أَمَّلتُ فيكَ بِأَن يَكونَ كَما أَرى ... فَبَلَغتُ فيكَ السُؤلَ وَالمَأمُولا أَغنَيتَني مِمّا بَذَلتَ فَلَم تَدَع ... وَجهي إِلى وَجهِ امرِئٍ مَبذولا وَعَتَبتَ لي صَرفَ الزَمانِ فَأَعتَبَت ... أَخلاقُهُ وَتَبَدَّلَت تَبديلا المَنعُ بَذلًا وَالقَساوَةَ رَأفَةً ... وَالعُسرَ يُسرًا وَالقَبيحَ جَميلا لا أَشتَكي بُؤسَ الحَياةِ وَلا تَرى ... نُوَبُ الزَمانِ لَها إلَيَّ سَبيلا وَقَد اِنتَجَعتُ لِفاقَتي هَذا الحَيا ... وَهَزَزتُ هَذا الصارِمَ المَصقولا أَمِنَ الإِمامُ عَلى الثُغورِ وَأَهلِها ... مُذ حَلَّ هَذا اللَيثُ هَذا الغيلا مُتَبَهنِسًا بَعدَ القَتامِ نَعُدُّهُ ... في الجَيشِ جَيشًا وَالرَعيلِ رَعيلا مَن لِلخَليفَةِ أَن يَراكَ فَلا يَرى ... لَكَ في مُلوكِ بَني الزَمانِ عَديلا مُستَحقِرًا لَكَ شُهبَةً وَلَو أَنَّها ... شُهبُ النُجومِ مَراكِبًا وَخُيولا

1 / 101