346

दीवान

ديوان الشريف المرتضى

शैलियों

कविता

وسلبت أنفسهم ولم تحفل بما

أبقت مصارعهم من الأسلاب

لله در شجاعة بك أمكنت

نصل الأعاجم من طلى الأعراب

ولقد لقفتهم بهم ، فكأنما

حضضت بين ضراغم في غاب

واليوم لا ينجيك من أهواله

إلا الطعان وصدق كل ضاراب

فالضرب في هاماتهم منثورة

فوق الثرى والطعن في الأقراب

هدرت زمانا بالفرات فحولهم

فاليوم ما فيهم طنين ذباب

أما بنو عبد الرحيم فإنهم

حد الرجاء وغاية الطلاب

لم يسكنوا إلا القلال ولم يروا

والنجم إلا في رؤوس هضاب

ما فيهم إلا النحيب لأنه ال

بيت الملئ بكثرة الأنجاب

القائلين الفصل يوم تخاصم

والواهبين الجزل يوم رغاب

पृष्ठ 346