219

दीवान

ديوان الشريف المرتضى

शैलियों

कविता

رماني بخطب لا يكفكف وقعه

سوابق أفراسى ونسج دروعى

وما عاصمي منه حسامي وذابلي

ولاناصري رهطي به وجميعي

أتاني ضحى لا در در مجيئه

فعاد وماهاب النهار هزيعي

وضاعف من شجوى ورادف حزنه

خضوعى عليه راغما وخشوعى

وصير في وادي المصائب مسكني

وفى جانب الحزن الطويل ربوعى

وقالوا بركن الدين ولت يد الردى

فخر صريعا وهو خير صريع

فشبوا لهيب النار بين جوانحى

وجثوا أصولي بالجوى وفروعي

ومروا وقد أبقوا بقلبي حسرة

وذروا طويل اليأس منه بروعي

فلو كنت أسطيع الفداء فديته

وأعيا بداء الموت كل جميعي

وشاطرته عمري الذي كان طالعا

عليه بما أهواه خير طلوع

पृष्ठ 219