214

दीवान

ديوان الشريف المرتضى

शैलियों

कविता

بعتنى بالرخيص من غير أن أن

كث عهدا أو أن يحين بياعى

وسيدرى من باعنى بحقير

أي غبن عليه من مبتاعي

وإذا ماجهلت فخري وجودي

بين كفيك طاب فيه ضياعى

ضاع ودي من لم يكن أهل ودي

وشقى غاد بود مضاع

كان مثل الضياح فى القاع طورا

وحكى تارة ثغاء الراعي

وعلى ذا مضى الزمان فحى

غير ساه وميت غير داع

كيف قدرت أننى من أناس

قدتهم نحو حينهم باختداع ؟

حاش لله أن أكون سريعا

ومجيبا من الورى كل داع

وغبين من هاج مني لسانا

مثل حد الحسام يوم المصاع

ورجا والرجاء نحس وسعد

لي رمح يوم الوغى بيراع

पृष्ठ 214