فكم من طرير يسوء الخبير
وكم فرس لا يجاري العفا
دع الفكر فيمن أعل الزمان
وإلا فقم باعتدال الشفا
فما غيرت كف ذي صنعة
بأخفى التحلي مكان الحلى
وللطبع أقهر من طابع
وألحظت أعينهم غرة
سقى الله منزلنا بالكثيب
بكف السحائب غمر الحيا
محل الغيوث ومأوى الليوث
وبحر الندى ومكان الغنى
فكم قد نعمت به ما اشتهي
ت مشتملا بإزار الصبا
تعانقني منه أيدي الشمال
ويلثم خدي نسيم الصبا
وكم وردته ركاب العفاة
فأصدرتها ببلوغ المنى
إذا ما طمت بي أشواقه
دعوت الحسين فغاض الأسى
पृष्ठ 11