تلومان ، لما غور النجم ، ضلة
فتى لا يرى الإتلاف ، في الحمد ، مغرما
فقلت : وقد طال العتاب عليهما
ولو عذراني ، أن تبينا وتصرما
ألا لا تلوماني على ما تقدما
كفى بصروف الدهر ، للمرء ، محكما
فإنكما لا ما مضى تدركانه
ولست على ما فاتني متندما
فنفسك أكرمها ، فإنك إن تهن
عليك ، فلن تلفي لك ، الدهر ، مكرما
أهن للذي تهوى التلاد ، فإنه
إذا مت كان المال نهبا مقسما
ولا تشقين فيه ، فيسعد وارث
به ، حين تخشى أغبر اللون ، مظلما
يقسمه غنما ، ويشري كرامة
وقد صرت ، في خط من الأرض ، أعظما
قليل به ما يحمدنك وارث
إذا ساق مما كنت تجمع مغنما
تحمل عن الذنين ، واستبق ودهم
ولن تستطع الحلم حتى تحلما
पृष्ठ 55