241

غير هاتين الروايتين بهذا المضمون (1).

وروى في باب تكرير الدعاء عن هشام بن عروة عن عائشة ان رسول الله (ص) طب ، اي سحر حتى ليخيل إليه انه صنع الشيء وما صنعه ، وانه دعا ربه ، ثم قال : اشعرت ان الله قد افتاني فيما استفتيته فيه ، قالت عائشة : فما ذاك يا رسول الله قال : جائني رجلان فجلس احدهما عند رأسي والاخر عند رجلي ، فقال احدهما لصاحبه : ما وجع الرجل؟ قال مطبوب ، قال من طبه؟ قال لبيد بن الاعصم ، قال فيما قال : في مشط ومشاطه ، وجف طلعة ، قال فأين هو : قال : في ذروان ، وذروان في بني زريق ، قالت فأتاها رسول الله (ص) ثم رجع إلى عائشة ، فقال والله لكأن ماءها نقاعة الحناء ، وكان نخلها رؤوس الشياطين ، قالت فأتى رسول الله (ص) واخبرها عن البئر ، فقلت يا رسول الله فهلا اخرجته ، قال اما انا فقد شفاني الله وكرهت ان اثير على الناس شرا وقد روى البخاري حديث سحر النبي في موضع آخر من صحيحة بهذا المضمون (2).

पृष्ठ 254