पश्चिमी दर्शन पर दार्शनिक अध्ययन (भाग दो)
دراسات فلسفية (الجزء الثاني): في الفلسفة الغربية الحديثة والمعاصرة
शैलियों
فقد أثبتا أن عيسى أعطى مادة ثابتة سواء في الأقوال أو في الروايات إلى تلاميذه لنقلها إلى الآخرين. فقد وجدت هذه الوحدات أولا في صورة شفاهية ثم دونت بعد ذلك، ولكن ترجع بداياتها كلها إلى عيسى ذاته، وقد حدث ذلك أيضا في نقل التراث اليهودي. وكان بولس ذاته حاملا لتراث الأناجيل بالإضافة إلى علمه بالتراث المسيحي.
2
وقد آثر فريق ثالث من الباحثين الإنكليز والأمريكيين الاستعمال الحذر لنقد الأشكال، وعدلوا من بعض تصنيفات ديبليوس وبولتمان. فالبعض منها في رأيهم لا يساعد على شيء، والبعض الآخر يخرق قاعدة التصنيف ذاتها. واعتبروا أن نقد الأشكال هو نقد تاريخي وأن الروايات والأقوال ترجع إلى عيسى نفسه. وهذه هي نتيجة دراسات إيستون
B. S. Easton ، أما تيلور
V. TayIor
فقد حاول إثبات الصحة التاريخية للأناجيل بأنها ترجع إلى شهود عيان، لم تخلق الكنيسة شيئا منها. كما أنه لا يمكن تحليل المواد كلها ابتداء من الأشكال. ولا يوجد تبرير كاف عند بولتمان لتصنيف أقوال عيسى إلى حكم وأقوال نبوية وأخروية، وقوانين تشريعية وقواعد تنظيمية للجماعة. أما ليتفوت
R. H. Lightfoot
فإنه ركز أبحاثه على الكشف عن أهداف كتاب الأناجيل وآرائهم وعقائدهم وأصبح مؤسس «النقد التدويني»، وتحول إلى موضوع مستقل عن «نقد الأشكال».
3
وقام فريق رابع باستعمال منهج لنقد الأشكال في دراسة الأمثال التي كان الناس يظنونها قبل النقدحكايات رمزية
अज्ञात पृष्ठ