धर्म, प्रकाशना और इस्लाम

मुस्तफा अब्द रज्जाक d. 1366 AH
40

धर्म, प्रकाशना और इस्लाम

الدين والوحي والإسلام

शैलियों

21

أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحملنكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعصية الله؛ فإن ما عند الله لا يطلب إلا بطاعته.» (3)

كان يتمثل له الملك رجلا، فيراه عيانا، ويخاطبه حتى يعي عنه ما يقول له، فقد كان يأتيه أحيانا في صورة دحية بن خليفة الكلبي، وكان جميلا وسيما، وفي هذه المرتبة كان يراه الصحابة أحيانا. (4)

أنه كان يأتيه مثل صلصلة الجرس، وكان أشده عليه، فيلتبس به الملك، حتى إن جبينه ليتفصد عرقا في اليوم الشديد البرد، وحتى إن راحلته لتبرك به إلى الأرض إذا كان راكبها، ولقد جاءه الوحي مرة كذلك وفخذه على فخذ زيد بن ثابت فثقلت عليها حتى كادت ترضها.

وعبر عن هذه المرتبة ابن قيم الجوزية في «مدارج السالكين» بما نصه: «وقد يدخل فيه الملك ويوحي إليه ما يوحيه ثم ينفصم عنه أي يقلع.» (5)

أن يرى الملك في صورته التي خلق عليها له ستمائة جناح ينتشر منها اللؤلؤ والياقوت فيوحي إليه ما شاء الله أن يوحيه. (6)

ما أوحى الله إليه به وهو فوق السموات ليلة المعراج من فرض الصلوات وغيرها بواسطة جبريل. (7)

تكليم الله له من وراء حجاب بلا واسطة ملك كما كلم موسى بن عمران، وهذه المرتبة هي ثابتة لموسى بنص القرآن، وهي ثابتة للنبي في حديث الإسراء.

وزاد بعضهم مرتبة ثامنة؛ وهي تكليم الله له من غير حجاب، وهذا رأي من يقول إن النبي رأى ربه، وهي مسألة خلافية كما تقدم.

وذكر السهيلي مرتبة أخرى؛ هي نزول إسرافيل عليه بكلمات من الوحي قبل جبرائيل، فقد وكل به إسرافيل، فكان يتراءى له ثلاث سنين، ويأتيه بالكلمة من الوحي، ثم وكل به جبريل فجاءه بالقرآن.

अज्ञात पृष्ठ