दिमश्क मदीनत सिह्र वा शिअर
دمشق مدينة السحر والشعر
शैलियों
فردوس فانظرها تكن متمثلا
وإذا عنان اللحظ أطلقه الفتى
لم يلق إلا جنة أو جدولا
أو روضة أو غيضة أو قبة
أو بركة أو روة أو هيكلا
أو واديا أو ناديا أو ملعبا
أو مذنبا أو مجدلا أو موئلا
أو شارعا يزهو بربع قد غدا
فيه الرخام مجزعا ومفصلا
اشتهرت دمشق بأديارها قبل الإسلام، ومن أعظمها دير مران في السفح الغربي من قاسيون، كان مطلا على مزارع الزعفران، وقد ظل عامرا إلى القرن السابع، وقال فيه الشعراء من القصائد والمقاطيع كل مرقص، وكان مقصد الخلفاء والأمراء وأرباب اللهو والقصف وعشاق الطبيعة، وكان بالسفح في محلة الصالحية أكثر من دير تطل كلها على المدينة وغوطتها، وفيها أشجار السرو، ولا نعلم في أي قرن دثرت، كما أنا نجهل الزمن الذي دثرت فيه أديار الغوطة. أما كنائس دمشق اليوم فكلها محدثة جددت بعد حوادث سنة 1860، وليس فيها من الجمال ما كان للبيع القديمة، وللقديم أبدا روعة ليس للجديدة.
अज्ञात पृष्ठ