दीमा काला बावाबाट कालम सुफला
دماء على بوابات العالم السفلي: دراسة أثرية حضارية
शैलियों
ثم لاحظ الإنسان قوة الحيوانات وتنوعها بل منافستها له أيضا فبدأت تظهر بعض ملامح تقديس الإنسان للحيوان وقد نجد في هذا التقديس تفسيرا منطقيا لما عرف في الديانات الطوطمية التي رأت في الحيوان المقدس مبدأ جمع شمل القبيلة وأن افتراسه في طقوس دينية جماعية كان يعني توزيع هذا المقدس على أبناء القبيلة حيث يقوم بجمعهم في صلة واحدة قوية.
9
وقد شهد العصر الحجري القديم ظهور نوعين من الفن عبرا عن الفكر الديني وهما: الفن التشكيلي والذي يتجلى في رسوم الكهوف؛ وفن النحت الذي تجسد في التماثيل الأنثوية التي عبرت عن الإلهة الأم، ويعتقد البعض أن «ظهور الفن في هذا العصر ليس من أجل الفن في ذاته بل هو لخدمة أغراض دينية».
10
لا سيما أن الكهوف كما يراها البعض ما هي إلا معابد الإنسان الباليوليتي، رسم الإنسان الأول على جدرانها بكل تبتل وعناية رسوما وصورا روحية أضفت عليها صفة التقديس.
11
الشامان (رجال الدين)
كان الشامان.
12
في اعتقاد إنسان العصر الحجري القديم هو الساحر والعراف والطبيب والحاكم لأنه كان قادرا على حيازة النار وإضرامها والسيطرة عليها، ونظرا لأن النار كانت تشكل ضرورة حيوية لحياة الإنسان في تلك المرحلة، فكثيرا ما ظهرت النار بحوزة الشامان، ولقد لعب الشامان دورا هاما في ذلك العصر، وضح ذلك الدور من خلال العديد من الأعمال الفنية ورسوم الكهوف.
अज्ञात पृष्ठ