दीमा काला बावाबाट कालम सुफला
دماء على بوابات العالم السفلي: دراسة أثرية حضارية
शैलियों
36
ولقد عبد الأزتك إلها مكرسا للحرب، وأقاموا له معبدا فخما فوق مصطبة عالية مشيدة من الحجارة المتراصة، ترتفع فوق مباني المدينة لتكون موضعا متميزا يليق بضحايا إله الحرب، كانت تقوم أمام معابد الأهرامات تلك ساحات واسعة يتجمع فيها الأزتك لمشاهدة الطقوس التي تراق فيها دماء الضحايا فوق درج المعبد.
37
وكانت الطقوس تتم بعد أن يعتلي المضحى به درجات سلم المعبد، ويتم انتزاع قلب الضحية البشرية وهو لا يزال ينبض، ويلقى على سلالم المعبد لتتخضب درجات السلم بالدماء حتى يصل القلب إلى الأرض، وكان اعتقاد الأزتك أن من يضحي بنفسه أو يتم تقديمه كأضحية من الرجال أو النساء فهو خالد لأنه ضحى بنفسه لنيل رضا الإله، كانت الطقوس تتم بلا رحمة ودون هوادة فبمجرد صعود المضحى به ووصوله إلى أعلى المعبد يذبح وينتزع قلبه ويلقى به متدحرجا عبر درجات الهرم، وهذا هو الموت الوشيك الذي صعد ليناله سواء كان برضاه أو مرغما عليه.
38 (12) معابد الأزتك والأضحية البشرية
اتخذت معابد الأزتك الشكل الهرمي ولقد شيدت الأهرام لأسباب دينية، وبالتحديد لتقديم القرابين والأضاحي البشرية لآلهة الشمس والقمر (شكل
7-12 ).
شكل 7-12: نموذج لهرم أزتكي. (13) نظريات حول سبب التضحية بالبشر لدى الأزتك
مارست شعوب وحضارات أمريكا الجنوبية كالمايا والأنكا والتولنك والأزتك التضحية البشرية، وكان الأزتك أكثرها ممارسة لهذه العادة من حيث العدد وربما يعطي التقويم الأزتكي تفسيرا مهما لأسباب الإفراط بالتضحية البشرية لدى الأزتك، إلا أن علماء التاريخ يذكرون أسبابا ونظريات أخرى أهمها:
39
अज्ञात पृष्ठ