दीमा काला बावाबाट कालम सुफला
دماء على بوابات العالم السفلي: دراسة أثرية حضارية
शैलियों
شكل 5-3: مقصورة للعبادة زخرفت بجماجم الثيران، ومناظر مهاجمة النسور لجثث الموتى (
Mellaart, J., 2008, p. 83 .)
ويبين «شكل
5-3 » إحدى مقاصير العصر الحجري الحديث - الألف السابع ق.م. - عثر عليها بالمستوى الثامن بشاتال هويوك، ونرى الجدران وقد غطيت بالملاط وزخرفت بعناصر بجماجم ثيران ذات قرون حقيقية، وعلى اليسار نرى مناظر النسور المحلقة أعلى جثة آدمية، وأسفل ذلك المنظر توجد اثنتان من الجماجم الآدمية، ولقد تكرر ذلك المنظر في بعض المقاصير الأخرى، ولكن لسوء الحظ لم تكن تلك المناظر مكتملة، وبدراستها وبتكرارها سواء في شاتال هويوك أو هاتشيلار، وبارتباط تلك المناظر بوجود بعض الجماجم الآدمية في أغلب الأحيان، استطاع ميلارت أن يستنتج أن سكان شاتال هويوك عرفوا عبادة الأسلاف،
13
وأنهم كانوا يتركون جثث موتاهم في الخلاء للنسور لإجلاء اللحم وتنظيف الجثة قبل إعادة دفن ما تبقى منها بتلك المقاصير، وكان يتم الاحتفاظ بالجمجمة بعد تجصيتها في ركن ظاهر بالمقصورة،
14
أو بأحد أركان المنزل كنوع من التقديس لصاحبها وعرفت تلك المقصورة بمعبد الأسلاف.
15
شكل 5-4: إعادة تخيل لمقصورة بشاتال هيوك ونرى جمجمة الثور ومنظر النسور التي تهاجم الموتى. (
अज्ञात पृष्ठ